نشأة السبورة التفاعلية في المملكة العربية السعودية:
إن لتكنولوجيا التعليم آثارها وفوائدها التي لها تأثير إيجابي عميق وواضح في النظام التعليمي. ولعلنا نرى هذه الفوائد والعوائد في استخدام هذه التكنولوجيا بوضوح أكثر في المجتمعات التي أنشأت هذا العلم بخلاف المجتمعات العربية التي لم تحسن استغلال هذه التكنولوجيا بالشكل المناسب والصحيح لها. وحرصا على مواكبة التقدم والالتحاق بصفوف المتقدمين وحرصا على تطوير التعليم في المملكة واستغلال كل ما يمكن أن يصب في مصلحته، سعت المملكة العربية السعودية لتحسين نوعية التعليم في مدارسها، وذلك باقتناء هذه التكنولوجيا التعليمية بداية بإدخال الحاسب الآلي عام 1986م كمقرر أساسي للمراحل الثانوية، إلى قيام وزارة التربية والتعليم بتطبيق التعليم الإلكتروني في 180 مدرسة ثانوية كخطوة تجريبية للعام الدراسي 1426هـ - 1427هـ، انتهاء إلى استخدام السبورة التفاعلية في مدارس وجامعات المملكة.
فمن الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في المملكة، كما أكدتها الباحثة الغدير ( 2009) :
1- الحاسب الآلي في التعليم.
2- الشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت).
3- البريد الإلكتروني للاتصال بالطلبة.
4- محركات البحث في الانترنت.
5- المحادثة الفورية Chat.
6- نقل الملفات عبر الانترنت.
7- الوسائط المتعددة.
8- مؤتمرات الفيديو عن بعد.
9- القنوات الفضائية التعليمية.
10-الكتاب الإلكتروني.
11-السبورة الإلكترونية. (الغدير، 2009)
بعض التجارب لاستخدام السبورة التفاعلية في المملكة:
و بالحديث عن السبورة التفاعلية- والتي هي محور موضوعنا - فإننا نستطيع القول أنه في الآونة الأخيرة أصبح التعليم في المملكة العربية السعودية متقدم تقدما ملحوظا من الناحية التكنولوجية فلم يعد كما كان في السابق ينهج النهج التقليدي في التدريس، حيث كان العمل كله يعتمد اعتمادا شبه كلي على المعلم بينما يكتفي المتعلم بالجلوس والإنصات والتلقي. ( الأسمري، 2007) و مما يدل على ذلك أن إدارة التربية والتعليم في الرياض كانت قد عكفت على تجربة السبورة التفاعلية في المدارس والتي تشمل جميع المراحل الدراسية، فشملت هذه التجربة 100مدرسة في الرياض، وهذه خطوة للأمام نحو تحسين وتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية. وجاء تطبيق هذه التجربة لما تشتمل عليه السبورة التفاعلية من خصائص ومميزات عالية من شأنها أن تسهّل العملية التعليمية وتجعل التعليم أكثر متعة وسهولة بالنسبة لكل من المعلم و المتعلم. و وضع السبورة التفاعلية والسعي لإدراجها ضمن النطاق التعليمي يتطلب تهيئة مناسبة لكل ما يتعلق بها، ومن ضمن ذلك تهيئة المعلم الذي يتعامل معها بشكل مباشر، وإعداده إعدادا جيدا كي يكون قادرا على قيادة وتولي زمام الأمور في الموقف التعليمي، وحتى يتحقق بذلك النتائج المتوقعة من استخدام هذه السبورات في المدارس، وبناء على ذلك اهتمت إدارة التربية والتعليم في الرياض بهذا الأمر، وحرصت على تلقي المعلمين التدريب المناسب لكيفية التعامل مع السبورة التفاعلية حتى تعطي هذه التقنية الحديثة أفضل ما لديها. (الاقتصادية الإلكترونية، 2007)
وفيما يلي عرض لمقطع فيديو تابع لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الرس في المملكة، يبين للمعلمين والمتعلمين ماهية السبورة التفاعلية وأهميتها والطريقة الصحيحة لاستخدامها:
وكما أشارت صحيفة الاقتصادية الإلكترونية (2012) إلى أنه جاء عن تربويين أن السبورة التفاعلية في المملكة العربية السعودية لها قدرة وخصائص يتمكن المعلم عن طريقها من الشرح لأكثر من 1500 طالب في الحصة الواحدة، وذلك من خلال خصائص الصوت والصورة والفيديو فيها. واستخدام السبورة التفاعلية في المدراس السعوديةكما أشرنا إلى ذلك سابقايهدف إلى نقل العملية التعليمة من النمط التقليدي الرتيب إلى التقنية التعليمية الحديثة التي من شأنها أن تعود بفائدة كبيرة على المعلم والمتعلمين، وجعل بيئة التعليم بيئة جاذبة لا طاردة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي لاقت استحسانا واسعا شمل المعلمين والمتعلمين على حد سواء. (الاقتصادية الإلكترونية، 2012)
كما انه استطاع المعلم عبدالله الجابري أمين مصادر التعلم في مدرسة بحره الإبتدائية بمكة المكرمة أن يحول السبورة العادية (لوح عرض البروجكتور) إلى سبورة تفاعلية وذلك باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء والبلوتوث بواسطة ريموتي كنترول وحامل لتثبيت أحدهما. وفي هذا السياق يتحدث الاستاذ عبدالله حاسن الجابري قائلا: بحكم عملي كأمين لمصادر التعلم فأنا حريص كل الحرص على البحث والمتابعة لكل ما يستجد في عالم تقنيات التعليم وعندما قرأت لأول مرة عن السبورة التفاعلية ومدى أهميتها في التعليم الحديث استثارتني الفكرة وبدأت البحث في الانترنت وكتب الالكترونيات رغبة مني في أن أضيف هذه الوسيلة الرائعة إلى مصادر التعلم في مدرستي وبأقل الأسعار وبأسهل التقنيات المتوفرة,وبعد البحث والإطلاع صممت المشروع وعرضت الفكرة على مشرفي تقنيات التعلم بإدارة التعليم في العاصمة المقدسة الأستاذين :ماهر حسن علوي وخالد عبده عسيري واللذان أبديا تحمسا* وتشجيعا* كبيرا* للفكرة بدأت بعدها فورا في تطبيقها باستخدام تقنية (IR ( و (BLUETOOTH) وبتوفيق من الله نجحت وتم عرضها على المشرفين لإعتمادها. وتسعى ادارة التعليم بالعاصمة المقدسة بعد عرض الابتكار الى تطبيقه في جميع مدارس مكة المكرمة لتوفر أدواته وانخفاض سعرها الذي قد لايتجاوز المائة سبورة الواحدة.
إن لتكنولوجيا التعليم آثارها وفوائدها التي لها تأثير إيجابي عميق وواضح في النظام التعليمي. ولعلنا نرى هذه الفوائد والعوائد في استخدام هذه التكنولوجيا بوضوح أكثر في المجتمعات التي أنشأت هذا العلم بخلاف المجتمعات العربية التي لم تحسن استغلال هذه التكنولوجيا بالشكل المناسب والصحيح لها. وحرصا على مواكبة التقدم والالتحاق بصفوف المتقدمين وحرصا على تطوير التعليم في المملكة واستغلال كل ما يمكن أن يصب في مصلحته، سعت المملكة العربية السعودية لتحسين نوعية التعليم في مدارسها، وذلك باقتناء هذه التكنولوجيا التعليمية بداية بإدخال الحاسب الآلي عام 1986م كمقرر أساسي للمراحل الثانوية، إلى قيام وزارة التربية والتعليم بتطبيق التعليم الإلكتروني في 180 مدرسة ثانوية كخطوة تجريبية للعام الدراسي 1426هـ - 1427هـ، انتهاء إلى استخدام السبورة التفاعلية في مدارس وجامعات المملكة.
فمن الأساليب الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم في المملكة، كما أكدتها الباحثة الغدير ( 2009) :
1- الحاسب الآلي في التعليم.
2- الشبكة العالمية للمعلومات (الانترنت).
3- البريد الإلكتروني للاتصال بالطلبة.
4- محركات البحث في الانترنت.
5- المحادثة الفورية Chat.
6- نقل الملفات عبر الانترنت.
7- الوسائط المتعددة.
8- مؤتمرات الفيديو عن بعد.
9- القنوات الفضائية التعليمية.
10-الكتاب الإلكتروني.
11-السبورة الإلكترونية. (الغدير، 2009)
بعض التجارب لاستخدام السبورة التفاعلية في المملكة:
و بالحديث عن السبورة التفاعلية- والتي هي محور موضوعنا - فإننا نستطيع القول أنه في الآونة الأخيرة أصبح التعليم في المملكة العربية السعودية متقدم تقدما ملحوظا من الناحية التكنولوجية فلم يعد كما كان في السابق ينهج النهج التقليدي في التدريس، حيث كان العمل كله يعتمد اعتمادا شبه كلي على المعلم بينما يكتفي المتعلم بالجلوس والإنصات والتلقي. ( الأسمري، 2007) و مما يدل على ذلك أن إدارة التربية والتعليم في الرياض كانت قد عكفت على تجربة السبورة التفاعلية في المدارس والتي تشمل جميع المراحل الدراسية، فشملت هذه التجربة 100مدرسة في الرياض، وهذه خطوة للأمام نحو تحسين وتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية. وجاء تطبيق هذه التجربة لما تشتمل عليه السبورة التفاعلية من خصائص ومميزات عالية من شأنها أن تسهّل العملية التعليمية وتجعل التعليم أكثر متعة وسهولة بالنسبة لكل من المعلم و المتعلم. و وضع السبورة التفاعلية والسعي لإدراجها ضمن النطاق التعليمي يتطلب تهيئة مناسبة لكل ما يتعلق بها، ومن ضمن ذلك تهيئة المعلم الذي يتعامل معها بشكل مباشر، وإعداده إعدادا جيدا كي يكون قادرا على قيادة وتولي زمام الأمور في الموقف التعليمي، وحتى يتحقق بذلك النتائج المتوقعة من استخدام هذه السبورات في المدارس، وبناء على ذلك اهتمت إدارة التربية والتعليم في الرياض بهذا الأمر، وحرصت على تلقي المعلمين التدريب المناسب لكيفية التعامل مع السبورة التفاعلية حتى تعطي هذه التقنية الحديثة أفضل ما لديها. (الاقتصادية الإلكترونية، 2007)
وفيما يلي عرض لمقطع فيديو تابع لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الرس في المملكة، يبين للمعلمين والمتعلمين ماهية السبورة التفاعلية وأهميتها والطريقة الصحيحة لاستخدامها:
أثر السبورة التفاعلية على المتعلمين في المملكة وأهميتها:
أشار الصليمي (2010) و صحيفة الاقتصادية الإلكترونية (2011) إلى دراسة أجرتها الباحثة السعودية أماني الجوير حيث بينت هذه الدراسة أهمية السبورة التفاعلية في المدارس ومدى تأثيرها الواضح والإيجابي على استيعاب وفهم المتعلمين، وأن وجودها كوسيلة تعليمية جعل المتعلمين يبدلون رأيهم في السبورة التفاعلية وأصبحت نظرتهم لها نظرة إيجابية، كما جعلهم يحبون التعلم والإقدام عليه، بل ويودون لو كانت كل المواد لديهم تدرّس عن طريق السبورة التفاعلية. كما أن للسبورة التفاعلية أثر فعّال في تفاعل المتعلمين من خلال الأنشطة المتنوعة التي توفرها السبورة، فساهمت في جعلهم يشاركون ويسألون ويناقشون ويبدون وجهات نظرهم، وكل ذلك خلال الموقف التعليمي المقدم بواسطة هذه السبورة. ونتيجة لهذه الدراسة أوصت الباحثة بضرورة اقتناء إدارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية لهذه السبورات التفاعلية وتوفيرها وجعلها في نظام التعليم، كما أوصت بضرورة الاستفادة من تجارب الدول مع السبورة التفاعلية، والحرص على تهيئة المعلمين وتدريبهم بالشكل المناسب ليعرفوا الطريقة الصحيحة في التعامل مع هذه السبورات. (الصليمي، 2010) (الاقتصادية الإلكترونية، 2011)
وأول أكاديمية في المملكة العربية السعودية اتبعت النظام الإلكتروني في تعليمها هي أكاديمية الرواد الإلكترونية التابعة لمؤسسة الرواد للتربية والتعليم، حيث اتصفت هذه الأكاديمية باحتوائها على السبورة التفاعلية أو الإلكترونية، والتي تميزت بإثراء القاعات التعليمية فيها وأصبح هناك تفاعل واضح وظاهر بين المعلم والمتعلمين وهذا مما لاشك فيه يسهم في نجاح العملية التعليمية والسير بها نحو تقدم أفضل. (الاقتصادية الإلكترونية، 2011) .
وهذا نموذج لدرس مستخدم في السبورة التفاعلية في ذات الأكاديمية
أشار الصليمي (2010) و صحيفة الاقتصادية الإلكترونية (2011) إلى دراسة أجرتها الباحثة السعودية أماني الجوير حيث بينت هذه الدراسة أهمية السبورة التفاعلية في المدارس ومدى تأثيرها الواضح والإيجابي على استيعاب وفهم المتعلمين، وأن وجودها كوسيلة تعليمية جعل المتعلمين يبدلون رأيهم في السبورة التفاعلية وأصبحت نظرتهم لها نظرة إيجابية، كما جعلهم يحبون التعلم والإقدام عليه، بل ويودون لو كانت كل المواد لديهم تدرّس عن طريق السبورة التفاعلية. كما أن للسبورة التفاعلية أثر فعّال في تفاعل المتعلمين من خلال الأنشطة المتنوعة التي توفرها السبورة، فساهمت في جعلهم يشاركون ويسألون ويناقشون ويبدون وجهات نظرهم، وكل ذلك خلال الموقف التعليمي المقدم بواسطة هذه السبورة. ونتيجة لهذه الدراسة أوصت الباحثة بضرورة اقتناء إدارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية لهذه السبورات التفاعلية وتوفيرها وجعلها في نظام التعليم، كما أوصت بضرورة الاستفادة من تجارب الدول مع السبورة التفاعلية، والحرص على تهيئة المعلمين وتدريبهم بالشكل المناسب ليعرفوا الطريقة الصحيحة في التعامل مع هذه السبورات. (الصليمي، 2010) (الاقتصادية الإلكترونية، 2011)
وهذا نموذج لدرس مستخدم في السبورة التفاعلية في ذات الأكاديمية
كما انه استطاع المعلم عبدالله الجابري أمين مصادر التعلم في مدرسة بحره الإبتدائية بمكة المكرمة أن يحول السبورة العادية (لوح عرض البروجكتور) إلى سبورة تفاعلية وذلك باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء والبلوتوث بواسطة ريموتي كنترول وحامل لتثبيت أحدهما. وفي هذا السياق يتحدث الاستاذ عبدالله حاسن الجابري قائلا: بحكم عملي كأمين لمصادر التعلم فأنا حريص كل الحرص على البحث والمتابعة لكل ما يستجد في عالم تقنيات التعليم وعندما قرأت لأول مرة عن السبورة التفاعلية ومدى أهميتها في التعليم الحديث استثارتني الفكرة وبدأت البحث في الانترنت وكتب الالكترونيات رغبة مني في أن أضيف هذه الوسيلة الرائعة إلى مصادر التعلم في مدرستي وبأقل الأسعار وبأسهل التقنيات المتوفرة,وبعد البحث والإطلاع صممت المشروع وعرضت الفكرة على مشرفي تقنيات التعلم بإدارة التعليم في العاصمة المقدسة الأستاذين :ماهر حسن علوي وخالد عبده عسيري واللذان أبديا تحمسا* وتشجيعا* كبيرا* للفكرة بدأت بعدها فورا في تطبيقها باستخدام تقنية (IR ( و (BLUETOOTH) وبتوفيق من الله نجحت وتم عرضها على المشرفين لإعتمادها. وتسعى ادارة التعليم بالعاصمة المقدسة بعد عرض الابتكار الى تطبيقه في جميع مدارس مكة المكرمة لتوفر أدواته وانخفاض سعرها الذي قد لايتجاوز المائة سبورة الواحدة.